طريق ليفربول في دوري الأبطال 2024رحلة الكبار نحو المجد
2025-07-07 09:47:04
بعد موسم مليء بالتحديات والإنجازات، يعود نادي ليفربول الإنجليزي بقوة إلى منافسات دوري أبطال أوروبا 2024، حاملاً معه أحلام جماهيره العريضة في إضافة لقب سادس إلى خزينة الأندية الأوروبية. تحت قيادة المدير الفني يورجن كلوب، يسعى “الريدز” إلى إثبات أنهم ما زالوا ضمن نخبة الكبار في القارة العجوز.
البداية القوية والمجموعة الصعبة
وضعت قرعة دوري الأبطال ليفربول في مجموعة مثيرة للاهتمام، حيث سيواجه أندية من طراز ريال مدريد الإسباني ونابولي الإيطالي، بالإضافة إلى فريق شاب مثل ريد بول سالزبورغ النمساوي. هذه المجموعة القوية ستختبر عمق تشكيلة ليفربول وقدرتها على المنافسة على جبهتين في الدوري المحلي والأوروبي.
نجح ليفربول في بداية مشواره بالفوز في مباراتين متتاليتين، حيث تفوق على نابولي 2-1 في أنفيلد بفضل أهداف محمد صلح وداروين نونيز، ثم انتصر خارج أرضه على سالزبورغ بنتيجة 3-0. هذه النتائج المبهرة أعطت الفريق دفعة معنوية كبيرة قبل المواجهة المرتقبة ضد ريال مدريد.
صلاح ونونيز: ثنائي هجومي مرعب
يعد الثنائي المصري محمد صلح والأوروغواياني داروين نونيز السلاح الأبرز لليفربول في هذه البطولة. صلاح، الذي يجدد عهده مع الأهداف الحاسمة، سجل حتى الآن 4 أهداف في 3 مباريات، بينما يقدم نونيز أداءً متكاملاً بين التسجيل وصناعة الأهداف.
بالإضافة إلى ذلك، تشكل العودة القوية للاعب الهولندي فيرجيل فان دايك في خط الدفاع عاملًا مهمًا لتحقيق التوازن بين الهجوم والدفاع. مع وجود حارس المرمى البرازيلي أليسون بين القوائم، يبدو خط الدفاع أكثر تماسكًا مما كان عليه في الموسم الماضي.
التحديات والطموحات
رغم البداية القوية، فإن الطريق أمام ليفربول لن يكون مفروشًا بالورود. المنافسة الشرسة في الدوري الإنجليزي الممتاز قد تؤثر على أداء الفريق في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال، خاصة مع كثرة الإصابات التي يعاني منها بعض اللاعبين الأساسيين مثل تياغو ألكانتارا وأندي روبرتسون.
لكن مع الروح القتالية التي يتمتع بها الفريق والقيادة الحكيمة لكلوب، فإن ليفربول يبقى من المرشحين الأقوياء للوصول إلى النهائي الذي سيقام في ملعب أليانز أرينا في ميونخ. الجماهير تتطلع إلى تكرار سيناريو 2019 عندما توج “الريدز” باللقب بعد غياب طويل.
ختامًا، فإن مشوار ليفربول في دوري الأبطال 2024 يحمل كل عناصر التشويق والإثارة. مع الاستفادة من الخبرات السابقة والتركيز على الأداء الجماعي، قد يشهد العالم عودة “ملوك أوروبا” إلى عرشهم من جديد.
