شبكة معلومات تحالف كرة القدم

ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2021قصة الملعب الذي احتضن الحدث الأوروبي الأبرز << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2021قصة الملعب الذي احتضن الحدث الأوروبي الأبرز

2025-07-07 09:23:34

في 29 مايو 2021، شهد ملعب “دوراجاو” في مدينة بورتو البرتغالية نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي وتشيلسي، في مباراة تاريخية جمعت بين ناديين إنجليزيين لأول مرة منذ عام 2019. لكن القصة الحقيقية كانت حول الملعب نفسه، الذي تحول إلى محور الاهتمام الأوروبي بعد تغيير الموقع الأصلي للنهائي بسبب جائحة كوفيد-19.

لماذا اختير ملعب “دوراجاو” لاستضافة النهائي؟

كان من المفترض أن يستضيف ملعب “أتاتورك الأولمبي” في إسطنبول النهائي، لكن القيود الصحية دفعت الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) إلى تغيير الموقع. وقع الاختيار على ملعب “دوراجاو” نظراً لسعته الكبيرة (50,000 متفرج) وتوافقه مع معايير UEFA الصارمة. كما أن البرتغال كانت من الدول القليلة التي سمحت بحضور جماهيري محدود (حوالي 14,000 متفرج) في ذلك الوقت.

تاريخ الملعب وتجهيزاته

تم افتتاح ملعب “دوراجاو” (المعروف أيضاً باسم ملعب “إستádio do Dragão”) في عام 2003، وهو الملعب الرسمي لنادي بورتو. صممه المهندس المعماري البرتغالي مانويل سالجادو، ويتميز بتصميمه الحديث ومرافقه المتطورة. قبل النهائي، خضع الملعب لعمليات صيانة وتحديث لضمان تلبيته جميع المتطلبات الفنية واللوجستية للحدث الكبير.

لحظات لا تنسى في النهائي

شهد الملعب لحظة تاريخية عندما أحرز كاي هافيرتز هدف المباراة الوحيد لصالح تشيلسي، محققاً الفوز الثاني للنادي في المسابقة. كما شهد المباراة إقصاءً مثيراً للجدل للاعب مانشستر سيتي كيفين دي بروين بسبب إصابة في الوجه.

إرث النهائي في بورتو

على الرغم من أن النهائي كان حدثاً لليلة واحدة، إلا أنه ترك أثراً اقتصادياً وإعلامياً كبيراً على مدينة بورتو. كما عزز مكانة البرتغال كوجهة رئيسية لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى.

اليوم، يظل ملعب “دوراجاو” شاهداً على واحدة من أكثر نهائيات دوري الأبطال إثارة في التاريخ، حيث جمع بين التنظيم الممتاز والأجواء الحماسية المحدودة بسبب الجائحة.

الخاتمة

ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2021 لم يكن مجرد مكان لعب المباراة، بل كان جزءاً من قصة كروية استثنائية في ظروف غير اعتيادية. من اختياره المفاجئ إلى استضافته الناجحة، أثبت “دوراجاو” أنه جدير باستضافة أكبر الأحداث الرياضية العالمية.