شبكة معلومات تحالف كرة القدم

المحكمة العليا الإيطالية تؤيد حكم السجن 9 سنوات ضد روبينيو بتهمة الاغتصاب << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

المحكمة العليا الإيطالية تؤيد حكم السجن 9 سنوات ضد روبينيو بتهمة الاغتصاب

2025-09-04 05:23:00

أيدت المحكمة العليا في إيطاليا اليوم الأربعاء الحكم الصادر بحق النجم البرازيلي السابق روبينيو بالسجن تسع سنوات بتهمة الاغتصاب الجماعي الذي وقع عام 2013، ليصبح الحكم نهائياً وغير قابل للاستئناف. وجاء هذا القرار بعد سنوات من الجدل القانوني والإعلامي حول القضية التي هزت الأوساط الرياضية والقانونية.

تفاصيل الحكم النهائي
أكد قضاة محكمة التمييز في روما صحة الحكم الصادر ضد روبينيو (37 عاماً) والذي كان يلعب آنذاك مع نادي ميلان الإيطالي. وكشف محامي الضحية جاكوبو نيوكي أن المحكمة رفضت استئناف اللاعب البرازيلي، مشيراً إلى أن “15 قاضياً إيطالياً اعتبروا الأدلة كافية لإثبات التهمة”. وأضاف نيوكي أنهم يأملون في أن تتعاون البرازيل لتنفيذ الحكم، رغم الصعوبات القانونية المتوقعة.

خلفية القضية
تعود الواقعة إلى يناير 2013 عندما اتُهم روبينيو وخمسة آخرين بالاشتراك في اغتصاب جماعي لشابة ألبانية كانت تحتفل بعيد ميلادها في ملهى ليلي بميلانو. وقد سبق أن حُكم على اللاعب ورفيقه ريكاردو فالكاو بدفع تعويضات مشتركة قدرها 60 ألف يورو للضحية، بينما أسقطت التهمة عن الأربعة الآخرين.

ردود الأفعال والتسجيلات الصادمة
نشرت وسائل إعلام برازيلية تسجيلات استخدمتها النيابة الإيطالية كدليل إدانة، حيث يُزعم أن روبينيو قال: “أنا أضحك لأنني لا أهتم، كانت المرأة ثملة تماماً ولا تعرف ما حدث”. وقد أدت الضغوط الإعلامية إلى فسخ عقده مع نادي سانتوس البرازيلي مؤخراً.

تعقيدات التنفيذ
تواجه إيطاليا عقبة قانونية في تنفيذ الحكم، إذ ترفض البرازيل دستورياً تسليم مواطنيها للخارج. وبناءً على ذلك، يمكن للسلطات الإيطالية المطالبة بتنفيذ العقوبة في سجون برازيلية، وهو ما دعت إليه وزيرة المرأة البرازيلية بقولها: “اسجنوه على الفور… لا يمكن التصفيق لمغتصب”.

مسيرة لاعب مثيرة للجدل
يذكر أن روبينيو، الذي لعب لعدة أندية أوروبية وعربية منها ريال مدريد ومانشستر سيتي وغوانغجو الصينية، كان نجماً لامعاً في المنتخب البرازيلي حيث خاض 100 مباراة دولية. لكن هذه الإدانة تلقي بظلالها على إرثه الكروي، خاصة بعد إصراره المستمر على إنكار التهمة رغم الأدلة القضائية.

تبقى هذه القضية علامة فارقة في النقاش حول مساءلة النجوم الرياضيين، وتثير تساؤلات حول توازن العدالة بين الدول في قضايا العنف الجنسي.